تأويل رؤيا جهنم نعوذ ب الله منها
حلم اسود الوجه
ومن رأى كأنه اسود وجهه فيها، يدل على أنّه يصاحب من هو عدو اللهّ، ويرضى بسوء فعله، فيذل ويسود وجهه عند الناس، ولا تحمد عاقبته.
حلم الاكل او الشرب من النار
فإن رأى كأنه يشرب من حميمها أو طعم من زقومها، فإنّه يشتغل بطلب علم، ويصير ذلك العلم وبالاً عليه، وقيل إنّ أموره تعسر عليه، وتدل رؤياه على أن يسفك الدم.
حلم الخروج من النار
إن رأى كأنّه خرج منها من غير إصابة مكروه، وقع في غموم الدنيا.
حلم الدوس على الجمر
فإن رأى كأنّه يجوز على الجمر، فإنّه يتخطى رقاب الناس في المحامل والمجالس متعمداً.
حلم دخل مبتسم الى النار
فإن رأى كأنّه دخلها متبسماً، فإنّه يفسق ويفرح بنعيم الدنيا.
حلم دخول النار
فإن رأى كأنّه أدخل النار، فإنّ الذي أدخله النار يضلّه ويحمله على ارتكاب فاحشة.
حلم دخول جهنم
فإن رأى كأنّه دخل جهنم، فإنّه يرتكب الفواحش والكبائر الموجبة للحد، وقيل أنه يقبض بين الناس
حلم سل السيف و دخول النار
وكل رؤيا فيها نار فإنّها دالة على وقوع فتنة سريعة، لقوله تعالى: " ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الذِي كُنْتُمْ بهِ تَسْتَعْجِلون " . فإن رأى كأنّه سل سيفه ودخل النار، فإنه يتكلم بالفحشاء والمنكر.
حلم تأويل رؤيا جهنم
تأويل رؤيا جهنم نعوذ ب الله منها أخبرنا أبوعمرو محمد بن جعفر بن مطر، قال: حدثنا حمد بن سعيد بن محمد، قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكرابسي، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا الحكم بن ظهير، حدثنا ثابت بن عبد الله بن أبي بكرة عن أبيه عن جده، قال: من رأى أنّه يحرق، فهو في النار. فإن رأى كأنّ ملكاً أخذ بناصيته فألقاه في النار، فإنّ رؤياه توجب له ذلاً. فإن رأى مالكاً خازن النار طلقاً بساماً، سر من شُرطي أو جلاد أو صاحب عذاب السلطان. فإن رأى النار من قريب، فإنّه يقع في شدة ومحنة لا ينجو منها، لقول الله تعالى: " وَرَأى المجْرِمُونَ النّارَ فَظَنّوا أنّهُمْ مُوَاقِعُوهَا ولمِ يَجدوا عَنْها مَصْرِفا " . وأصابه خسران فاحش، لقوله عزّ وجلّ: " إنّ عَذَابَها كَان غَرَامَا " . وكانت رؤياه نذيراً له ليتوب من ذنب هو فيه.
حلم محبوس في جهنم
فإن رأى كأنّه لم يزِل محبوِساً فيها، لا يدري متى دخل فيها، فإنّه لا يزال في الدنيا فقيراً محزوناً محروماَ، تاركاَ للصلاة والصوم وجميع الطاعات.