من خواص عوود الصليب
يقول عنه دواد الأنطاكي في التذكرة:
فاوانيا : ويقال : وفايوثا والكهينا وعودالصليب
وفي المغرب ورد الحمير؟ لا ينبغي أن يؤخذ إلا يوم نزول الشمس الميزان ،
ولا يقطع بحديد فان اختل شرط من هذين بطلت خواصه دون منافعه ،
وهو مما تبقى قرته سبع سنين حار يابس في الثالثة أو الثانية إذا ظفر بالمتصلب منه المختوم من جهتيه المشتمل على خطين متقاطعين ،
فهو خير من الزمرد والعود كله يحلل الرياح الغليظة، ويقوي الكبد والكلى وحبه يخرج الأخلاط اللزجة ،
وينفع من الفالج والنسا والرعشة والكابوس والنزف ويمنع الطمث ضربا ،
ويجلو الاثار السود طلاء ، والذكر منه وهو الأصل الواحد أدخل في أمراض الذكور والأنثى ،
وهو المشعب للاناث وهذه الشجرة بجملتها تنفع من الصرع والجنون و الوسواس كيف استعملت ولو تعليقا وبخورأ .
وأما الجامع للشروط المذكورة فمن خواصه :
أن الجن والهوام المسمومة لا تدخل بيتاَ وضع فيه ،
وان بخر أو علق في خرقة صفراء
جزء من المحتوى مخفى عليك بإضافة رد
يعرف علميا بإسم Paeonia officinalis